بسم
الله الرحمن الرحيم
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو
مولانا وعلى الله فليتوكل
المؤمنون
صدق الله العظيم
|
مجزرة النبي شيت هي
واحدة من عشرات المجازر التي ارتكبها الصهاينة (
اعداء الله وقتلة الانبياء ) بالقنابل الغبية
لجزار البيت الاسود هولاكو العصر.
مجزرة النبي شيت كمجزرة قانا أو الشياح أو
غيرهما إلا أن القليل سمع بها من أجل هذا قررت
تعريف الدنيا على ما أصاب قلبي من زلزال في هذه
الحرب اللعينة . ففي الوقت الذي كنت أنتظر
عائلتي وأولادي
في أرض الغربه اشتعلت نيران الحرب في
لبنان وكنت أتابع أخبارها على شبكة الانترنت
وبعد مضي حوالي اسبوع على بدايتها و بالتحديد
صباح يوم الاربعاء 19.07.2006 في تمام الساعة
السابعة والربع صباحا بتوقيت بيروت فوجئت بنبأ
كالصاعقة يقول : قصف الطيران الصهيوني
بلدة النبي شيت فأصاب |
|
|
منزل الشهيد بلال شكر(وهو
شقيقي الذي أستشهد سنة 86 ) وانهار المبنى
على ساكنيه وأمام هول الصدمه لم أصدق ما
سمعت وتسمرت في مكاني لا أدري ماذا أفعل ووجدتني
أحمل الهاتف لاتصل برقم المنزل وسمعت الجرس يرن
ولا من مجيب وعلى الفور عاودت الاتصال بإبني
الكبير على رقمه الخاص ولما رد الكمبيوتر علمت
أن الهاتف مقفل فأدركت ان الخبر صحيح فوجدتني
أقول إنا لله وإنا إليه راجعون وعلمت أن الخبر
مؤكد لأن ابني لم يقفل هاتفه ابدا ليكون دائما
على اتصال معي , ومن تلك اللحظة وجدت نفسي هائما
على وجهي ضائعا لا ادري ماذا افعل وانا بعيد
عنهم سفر يومين بالطائرة توجهت للباري عز وجل
خالقنا وخالق الانس والجن بالتضرع والتساؤل عن
الحكمة في هذه المصيبة التي تفوق احتمالي فقد
كان في المنزل زوجتي وابنائي محمد وبشرى وبلال
وطلال
وياسين فاستشهدوا جميعا ما عدا بشرى فحمدت
المولى على كل شئ فلا اعتراض فهو العاطي وهو
المانع وهو القادر يحيي ويميت وهو على كل شيئ
قدير. لقد كنت أنتظرهم وكان متوقعا وصولهم
للإنضمام إلي لكن مشيئة الله حالت دون ذالك
فسبقني الله إليهم وتركني مع العذاب والوحدة
والم الفراق من اجل هذا قررت أن أسمع أصواتهم
,احكي قصتهم للدنيا ولما لم أجد في الواقع من
يهتم لان للناس همومها وانشغالها نتيجة الحرب
المدوية واللعينة فزاد احساسي بالظلم الذي
أصابنا ومن هنا كان قراري الاستمرار وحيدا كما
شاء المولى فشكرا للباري وشكرا لمن واساني
ولمن تجاهل دمائهم الطاهرة وشكرا لمن ظلمنا
بالاشاعات فقد اعطوني قوة إضافية دون قصدهم
لتحمل آلام الفراق التي تفوق الوصف وتقبلت أمر
الله ومن أجل هذا أنشأت هذا الموقع ليعرف
الناس مدى الظلم الذي ألم بنا ولنا في آل البيت
إسوة حسنة علني أجد في ذالك متنفسا للتواصل مع
من يقدر حجم المصاب املا ان يخفف ذلك من مصيبفي
الكبرى وليساعدني الله على الصبر إنه العلي
الحكيم وحسبي الله و نعم الوكيل أخيرا
أقول
لجزار البيت
الأسود وقتلت الأنبياء عهدا أمام الله
أنكم ستتنالون عقابكم مهما طال الزمن
,وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون صدق الله
العظيم.. |
|
|
|